دلالة المورفيمات المقيدة في آية الدَّيْنِ: دراسة صرفية تحليلية

     الملخص

     تهدف  هذه الدراسة إلى  تحليل المورفيمات المقيّدة  في إحدى الآيات القرآنية  وهي الآية الثانية والثمانون بعد المائتين من سورة البقرة،والتي اشتهرت بـــــــ: آية الدين، ويعرف المورفيم في الدراسة الليسانيات الحديثة بالوحدة الصرفية الصغرى والتي لا يمكن تجزئتها أو استقلالها من الكلمة،وتتمثل في الحروف المعاني،والضمائر وبعض العلامات الفرعية للإعراب،كما تحلل هذه  المقالة  المورفيمات المقيّدة  في الآية وما تقوم به من التوظيف  النحوي وإضافات المعاني الجديدة  للكلمة، ومن ثم توضح الأهمية  في تحقيق الترابط بين البنى الصرفية والنحوية من وجه،وملاءمتها مع الدلالات النصوص القرآنية، ويقوم الكاتب باستخراجها وتحليلها مستعملا المنهجين الوصفي والتحليلي،وأبرزت الورقة في نتائجها أمورا من أهمها: أن المورفيم المقيد يقوم بدور مهم في آداء المعاني وإيضاحها ولا سيما في النص القرآني. كما تششير  إليه المقالة،وأن الدراسة اللغوية الحديثة لم تكشف علما جديدا لم يلم به البحث اللغوي القديم ،وإنما أتت بالمصطلح المستعار،وهذا لا يعني أنها ابتكرت أو جاءت بالجديد في الدراسات اللغوية.
     

    DOI: 10.36349/yajoall.2025.v09i01.011


    author/    إلياس عبد الرزاق علي 

    journal/YAJOALL | Vol. 9, Issue 1 | 165-179

    https://acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc:EU:eb3248e4-d152-46d0-bd46-5c72f7bfe3e2



    Pages